وش سويت كلمة تتردد على ألسنة البعض لتساوي الناس في الكثير من التصرفات حيث في وقتنا الراهن لا يوجد شيء يميز الناس عن بعضهم البعض ! ولكن الأصول باقية إلى قيام الساعة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ” خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام “ أي أن الطبقات الاجتماعية موجودة في الحياة الدنيا والتمييز من حيث العرق موجود أيضا إنما في الآخرة الميزان الحقيقي هو ” التقوى ” دون أي من الفروقات الدنيوية فالله لا ينظر للعبد إلا من خلال ميزان حسناته وميزان سيئاته وأيهما يرجح بالأخر وهناك ميزان دنيوي أقره الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث ” وجبت “ إن الناس شهود الله في أرضه لذا لا يصح إلا الصحيح وإن اختلفت المفاهيم والقناعات وتساوت أنماط الحياة فإطلاق التصنيفات من منظور الهوى الشخصي والتلاعب بألفاظ لا تمت للحقيقة بصلة هو بمثابة إجحاف للحقيقة وتشويها لصورتها وطعن للمبادئ والقيم الإنسانية التي تربى عليها الإنسان فمنذ القدم يعرف إن حاتم الطائي أشتهر بالكرم وأصبح مضرب مثلا له وأيضا عنترة أبن شداد أشتهر بالشجاعة وأصبح مضرب مثلا لها وغيرهم الكثير عندما كان الوقت يبرز تلك التصرفات إنما اليوم أصبح من السهل جدا لي أعناق الكلام ليتواكب مع وجهة نظر المتكلم ويتوافق مع نهجه دون الخوض في بحر الحقيقة !! لذلك كلمة ” وش سويت ” أصبحت أبسط من استنشاق الهواء للناس بهذا الزمان !! . . . دمتم بود أينما كنتم تقديري الجم
1 تعليق
كلام جميل لله درك يا اخ ابراهيم كلمات كالدرر نتطلع الى جديدك